ألبوم مصور عن نفسية وسلوكيات الشخص المذنب بقلمي وتصميمي
by د.هبة اللكاوي / July 14th, 2022
by د.هبة اللكاوي / September 5th, 2020
فحين أحب يلزمني أن أمشي طريق طويل جدا لمعرفة ذلك الطريق، وحتى تتدمم قدماي تلك مسألة عميقة، ستسألني حينها:
لم الصبر على كل ذلك؟
سأجيبك لأنني لا أعود أبدا
لا أعود إذا قررت المغادرة، لا أعود ولو كان في الطريق كله راحتي وسعادتي ليس في الأمر شيئ من سواد القلب ولا شيئ من الكبر، فأنا أمتن جدا لكل من كان جزءا من رحلتي، لكني قد غصت في ذلك إلى الأعماق، لا أقتنع أبدا بعد أن أذهب إلى السطح أن أغوص ثانية، تلك مسألة تفوق احتمالي.
لقد غصت إلى أسفل كثيرا، تحملت العثرات والعقبات، فإذا ما جلست على السطح بعد الخيبات المتكررة، لا أرى تلك اليد التي تشاور لي من بعيد، لا أراها نسيان طويل جدا وكأنها يد غريب لا يمت لي بصلة.
إن عقلي تدريجيا ينسى تفاصيلها التي أحببتها، حتى ذكرياتي لا تعود، تصبح بالتبعية شيئ ليس ببغيض ولا كريه ، يستلزم مني أن أنسى وجه الحبيب كثيرا، يدوم لسنوات أو لعمر كامل، أو ربما يرتدي عباءة شخص آخر، ربما تتغير تفاصيل وملامح وجهه، وهكذا تنتهي كل قصصي.
أنا حين أحب يغمرني الإيمان، وحين لا أود العودة أكفر، هكذا أنا "اللاوسط" ربما ينجح فقط في الامتحان هؤلاء الذين لم أحبهم بصدق، وتلك مصيبة أكبر سيتعين عليهم أن يجيبوا على سؤال :
" لمَ لمْ أؤمن بهم منذ البداية؟"
وسأعيش معهم بمنطق الوسطية، لا حب مطلق، لا فراق مطلق، وهكذا سيفوز شيئ آخر غير الحب كالتفهم "__سأختار متفهما عن محبا __لأن للتفهم عصا كعصا النبي موسى، فيها مآرب أخرى ودروب غير منتهية"
by د.هبة اللكاوي / July 14th, 2022
by د.هبة اللكاو ي / February 9th, 2022
by د.هبة اللكاوي / April 1st, 2021
by د.هبة اللكاوي / April 1st, 2021
by د.هبة اللكاوي / March 25th, 2021