
ألبوم مصور عن نفسية وسلوكيات الشخص المذنب بقلمي وتصميمي
by د.هبة اللكاوي / July 14th, 2022
by د.هبة اللكاوي / December 20th, 2018
انا مبحبش افلام الرعب...رغم اني كتبت قصص رعب قبل كدة....لكن لازم اتفرج عليها مع حد...او متفرجش احسن...لكن اللي حصل المرة دي غير! المرة دي دخلت..حاولت اتكيف مع الوضع...ولقيت بنتين على باب السينما وصغيرين وشكلهم لطيف قلت ادخل معاهم.. طول الوقت كانوا عمالين بيبعتولي رسالة تطمين..قبل الفيلم مايبتدي ، المهم دخلت ، القاعة كانت مليانة الى حد ما...وكان في عائلة حاضرة بولادها..
بدأ الفيلم...بقصة عن شرطية بتشتغل كحارس للجثث بليل ، كانت مدمنة...وعاوزة تتخلص من ادمانها باشتغالها مع الجثث (متفهمش ازاي)!! بس هم فسروها انها كانت بتدمن بليل...وكانت عاوزة اي شغل...يخليها متروحش تدمن !
المهم انها قعدت ليلتين كانت بتسمع فيهم اصوات رعب...وفي يوم جالها جثة...اغرب جثة شافتها ، من هنا ابتدت الحكاية ، طبعا مش ححرق الموضوع.....لكن انا عشت على اعصابي ساعة ونص...من اصعب الساعات اللي عشتها في حياتي ، ورغم ده مستمتعة برودود افعال الناس..
كان في ناس بتضحك وبتصوت في نفس الوقت ، وناس تانية...كانت ماسكة في اللي جمبها ، وناس تانية طبعا وانا كنت منهم...ساعات كانو بيغمضوا عينهم اول ماتيجي لقطة مخيفة...
اكتشفت حاجة وانا بتفرج ، توقع الخوف هو اللي بيخليك تخاف اكتر ، انك تحس ان طول الوقت انه حيحصل حاجة.. ده ممكن.بيحرق في اعصابك...ويزود قلقك.. والخوف الاكبر بيبقي ..من المجهول..مش من حد معين
عشان كدة الظل بيخوفنا الاصوات بتخوفنا صوت فتحة الباب.. صوت الرعد...صوت الرياح ... والموت يظل اكبر لغز مجهول مخيف جدا في حياتنا...
الفيلم...يستحق انه يتشاف... و كسر جوايا شوية حاجات كنت محتاجة اكسرها... ووصلت لقناعة مهمة انه :